صرح رئيس الشعبي الوطني” إبراهيم بوغالي”، أن الجزائر انتهجت أسلوب الرقمنة لعصرنة جميع قطاعاتها كغيرها من البلدان, و دكر على السبيل المثال قطاع الفلاحة الذي يعد من الأولويات القصوى لسياستها التنموية.
و في كلمة لسيد رئيس المجلس الشعبي الوطني أمام المشاركين في اجتماع غرفة الفلاحة للوسط، أمس السبت، التي قرأها عنه نيابة رئيس لجنة الفلاحة”
فارس زياني”، قال أن الجزائر قد قطعت بالفعل أشواطا كبيرة في هذا المجال تنفيذا للالتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية.
وأضاف “بوغالي “بأن الإستراتيجية الرقمية المنتهجة استوفت جميع الشروط المناسبة لنجاحها. سواء من جهة تهيئة البنية التحتية أو تأهيل وتدريب الكوادر البشرية تقنيا وعلميا. إلى جانب رصد الأغلفة المالية الضرورية للاستثمار وكذا توفير الإطار القانوني المناسب.
وفي دات السياق، اقترح” بوغالي” توثيق التحولات الجوهرية التي شهدها القطاع ودعا إلى دمج ما تحقق في إطار ذلك. لاسيما من جهة ارتفاع حجم رأس المال الفلاحي، داخل نظام إحصائي محكم يعتمد على التكنولوجيات الرقمية الحديثة ووفق أنماط رصد متطورة.
كما أشار رئيس المجلس ,إلى أن رقمنة القطاع بصفة شاملة ومدروسة من شأنه أن يرفع المردودية ويحرر مبادرات المتدخلين والناشطين في الميدان.
و في نفس السياق،لفت الرئيس إلى أثر ذلك في رفع الإنتاج وتلبية الحاجات المحلية من العمالة أو الاستهلاك. علاوة على تعاظم فرص التصدير وتنوع مداخيل الاقتصاد الوطني وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي.
كما ثمن “بوغالي”،في كلمته التي ألقاها, النوع من اللقاءات موضحا أنها تشكل فرصة للمهنيين والممارسين لرصد المؤشرات الحقيقية حول النماذج والخيارات المنتهجة في السياسة الفلاحية. وتمكين أهل الاختصاص من بلورة رؤية شاملة للقطاع تمكن القائمين على القطاع من الوقوف على مواطن الخلل وتقديم الاقتراحات المناسبة لعلاجها.
