شدد عدد من المسؤولين الاقتصاديين والماليين دوليا في تحذيرهم من الآثار السلبية والخسائر الفادحة التي ستأثر على الاقتصاد العالمي جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وأعربوا عن خوفهم من تكبد خسائر فادحة إذا توسعت رقعة الصراع واستمرت لمدة أطول.
فقد قالت وزيرة الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” أن الوضع في الكيان الصهيوني يثير مخاوف إضافية على الاقتصاد الأمريكي. كما هو الحال لدى مديرة صندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا” التي حذرت هي الأخرى قائلة أن “الحرب الدائرة في الشرق الأوسط سحابة جديدة في أفق غير غير مشرق أصلا للاقتصاد العالمي”
وقال أيضا رئيس البنك الدولي “أجاي بانغا” أن “الصراع سيجعل من الصعب على البنوك المركزية تحقيق خفض سلس للتضخم في اقتصادات عديدة”، مشيرا بهذا إلى تأثير العدوان على الكثير من الدول التي تعاني من أزمة التضخم، وأن هذا الصراع يعد صدمة اقتصادية لا ضرورة لها.
وأما وزير المالية الياباني “شونيتشي سوزوكي” فقد قال أن “الصراع المتصاعد بين المقاومة افلسطينية والكيان الصهيوني، يخشى أن تكون له آثار سلبية على الاقتصاد العالمي.
وبدورها، قالت الوكالة الدولية للطاقة أن النزاع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني لم يكن له أثر مباشر على تدفقات النفط منذ اندلاعه، والتوقعات بشأن خطر محتمل على تدفق توريد النفط لا يزال محدودا حاليا.