يعود الصالون الدولي للسياحة والأسفار غدا الخميس بقصر المعارض,في طبعته بمشاركة 250 عارض, من بينهم 30 عاضا أجنبيا. بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة سنوات بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)
وتعول الجزائر على هدا الصالون الدولي للسياحة والأسفار باعتباره فرصة سانحة للنهوض بهذا القطاع الراكد عبر استقطاب أكبر عدد من المستثمرين في مجا السياحة والأسفار وكدا رجال الأعمال وأصحاب المبادرات في هدا المجال البديل.
ويعتبر الصالون من أهم التظاهرات السياحية المنظمة في الجزائر باعتباره مساهما في تعزيز الوجهة السياحية الجزائرية, خاصة وأنه يتزامن هذه السنة مع موعد إنطلاق موسم السياحة الصحراوية الذي يمتد من شهر أكتوبر الى غاية شهر مايو.
وفي هذا الشأن, يسعى المسؤولون الى النهوض بمثل هذه السياحة التي تعتبر عنصرا أساسيا في برنامج وزارة السياحة والصناعة التقليدية المستمد من مخطط عمل الحكومة الرامي إلى إيلاء السياحة مكانتها كقطاع اقتصادي استراتيجي بالنظر الى ما تزخر به الصحراء الجزائرية من مقومات سياحية جعلتها في مصاف الوجهات السياحية الواعدة.
وقد تم التحضير للصالون بتكاثف جهود جميع الجهات المعنية حيث يعد فرصة لجمع مختلف الفاعلين والشركاء في قطاع السياحة, لاسيما المؤسسات تحت الوصاية, وكالات السياحة والأسفار, المتعاملين السياحيين, المؤسسات الفندقية العمومية والخاصة, الحرفيين, إلى جانب المؤسسات الخدماتية كالبنوك والتأمينات والنقل, حسب القائمين على التظاهرة.
وسيشارك في هذه التظاهرة السياحية عدد من الدول الأجنبية والعربية على غرار تونس, المملكة العربية السعودية, اليونان, تركيا والصين, حيث سيشكل فرصة لعرض مختلف المنتوجات و تبادل الخبرات وإقامة شراكة مع مختلف المهنيين والفاعلين في مجال السياحة على اختلافها.
وخلال هذه الطبعة سيتم تقديم عدة محاضرات وأيام دراسية ينشطها مختصون جزائريون و اجانب في مجال السياحة, إلى جانب تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية و ورشات حرفية متخصصة. هذا بالإضافة إلى تنظيم قافلة سياحية انطلاقا من الجزائر العاصمة باتجاه ولاية غرداية وتيميمون لفائدة فاعلين وطنيين وأجانب قصد منحهم فرصة التعرف على المقومات السياحية المتنوعة والثرية التي تزخر بها الجزائر وتحفيزهم على إقامة علاقات شراكة وتعاون فيما بينهم.