شكل موضوع “أمراض القلب والسرطان” محور مؤتمر دولي نظمته المؤسسة الجزائرية لأمراض القلب والسرطان اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.وبمشاركة أطباء ومختصين جزائريين وأجانب, بهدف التعريف بهذا التخصص الطبي الجديد الذي يهتم بمضاعفات أدوية الأورام السرطانية على القلب والشرايين.
ويأتي المؤتمر المنظم تحت شعار: “قف مع فلسطين”, وفيه أوضح رئيس مصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا” ورئيس المؤسسة المنظمة, البروفيسور سليم بن خدة, أن أمراض القلب والسرطان هو “تخصص طبي جديد يهتم بمضاعفات أدوية الأورام السرطانية على القلب والشرايين, ظهر مؤخرا في العالم وفي الجزائر كذلك هو في بداياته”.
حيث أشار إلى أن مختلف البروتوكولات العلاجية لأمراض السرطان لديها “أعراض جانبية على مستوى الأوعية الدموية والقلب وغشاء التامور, لذا -مضيفا- يسعى هذا المؤتمر الذي يجمع بين أخصائيي أمراض القلب والشرايين وكذا في الأورام السرطانية, إلى التحسيس حول هذه المضاعفات والأمراض التي أصبحت سببا رئيسيا العديد من الوفيات”, كما يهدف إلى “مد الجسور بين هذين التخصصين”.
وفي ذات السياق , أبرزت الأمينة العامة للمؤسسة الجزائرية لأمراض القلب والسرطان, البروفيسورة” سهيلة أو عبد السلام”, أن غاية هذا المؤتمر تتمثل في “التعريف بهذا التخصص الجديد”, وأن الغرض من إنشاء مؤسستها هو “مرافقة مريض السرطان خلال مرحلة العلاج الكيماوي وبعده, لأن بعض الحالات تستوجب من الأخصائي معرفة كيفية التعامل مع هذه الأعراض والأمراض”.
وخلال هذا اللقاء الذي تحتضنه المدرسة العليا للضمان الاجتماعي المجاهد الراحل “محمد الصالح منتوري” على مدى يومين, سيتم مناقشة عدة مواضيع منها ارتفاع ضغط الدم ومرض السرطان, تجلط الدم وتسمم القلب, العلاج المناعي والعلاج الإشعاعي.
وستتخلل هذه المناسبة, تكريمات الأولى لعائلة المجاهد الراحل البروفيسور” محمد التومي “رئيس مصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا” سابقا, إضافة إلى تكريم الطبيبة الفلسطينية الناجية من قصف الاحتلال الصهيوني لمستشفى غزة, ومن محاولة القتل العمدي بقصف منزلها بالقطاع, الدكتورة أمال شهوان, كضيفة شرف المؤتمر.
مرتبط