اجتماع الحكومة يدرس عدة مشاريع مراسيم تنفيذية

 

مشروع يحدد تنظيم وسير الوكالة الوطنية للعقار الحضري

ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس، اجتماعا للحكومة تناول مشاريع مراسيم تنفيذية تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، حيث درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم سير الوكالة الوطنية للعقار الحضري، بالإضافة إلى مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن توجيه أراضي لإنجاز سكنات وتجهيزات عمومية بولاية تيسمسيلت، كما تناول الاجتماع الصيغة المعدلة للمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية.

وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول أن العرباوي ترأس، أمس، اجتماعا للحكومة تناول، على وجه الخصوص، مشروع المرسوم التنفيذي الذي يحدد تنظيم وسير الوكالة الوطنية للعقار الحضري، وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة باستكمال إصدار المراسيم التنفيذية الخاصة بالعقار الاقتصادي الموجهة لإنجاز مشاريع استثمارية وتنمية الاقتصاد الوطني.

وفي إطار متابعة تنفيذ البرنامج التنموي التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة ولاية تيسمسيلت، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن توجيه أراضي لإنجاز سكنات وتجهيزات عمومية على مستوى بعض بلديات هذه الولاية، كما تناول اجتماع الحكومة الصيغة المعدلة للمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية على ضوء التوجيهات الصادرة عن رئيس الجمهورية الداعية إلى إثراء المشروع مع الأخذ بعين الاعتبار مخرجات الجلسات الوطنية للتشاور مع الفاعلين ومهنيي الصناعة السينماتوغرافية، والتجاوب مع تطلعات الشباب الراغبين في التخصص في هذا المجال، فضلا عن ضبط آلية واضحة لتمويل المشاريع السينمائية.

وبخصوص مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن توجيه أراض لإنجاز سكنات وتجهيزات عمومية على مستوى بعض بلديات ولاية تيسمسيلت، فإن الدراسة تندرج في إطار متابعة تنفيذ البرنامج التنموي التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدة هذه الولاية، حيث كانت ولاية تيسمسيلت قد حظيت خلال سنة 2022 ببرنامج تكميلي هام للتنمية وفك العزلة يضم 89 مشروعا يخص 17 قطاعا حيويا تطلب تجسيده تعبئة غلاف مالي قدر بـ97.53 مليار دج، مما سيساهم في دفع حركة التنمية وتحسين الإطار المعيشي لسكان المنطقة.

وكان هذا البرنامج التكميلي محور اجتماع للحكومة عقد بمقر ولاية تيسمسيلت أواخر نوفمبر 2022، وهذا عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى